المجاهد خالد أحمد شوقى الإسلامبولى ..؟

خالد أحمد شوقي الإسلامبولي

ضابط في الجيش خطط لاغتيال أنور اليهود
-----------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
---------

ولد في محافظة المنيا. كان ملازم أول في الجيش المصري

ولم يكن عضواً في أي من الجماعات الإسلامية المسلحة،

وهو المنفذ الأساسي لعملية اغتيال أنور اليهود بالاشتراك

مع عبود الزمر ومحمد عبد السلام فرج، وقد قام بذلك

لأسباب عدد بعضها هو فيما بعد أثناء التحقيقات والمحاكمات،

منها إهانة السادات للعلماء في آخر خطبه ورميهم في

السجن كالكلاب كما ردد في الخطبة الشهيرة، والحكم

بغير ما أنزل الله، وزيارة السادات لإسرائيل وإبرامه معاهدة

السلام حيث تقول الجماعات الإسلامية أنها "ردة وخيانة

للقضية الفلسطينية والأرض المصرية المحتلة"،

وقد تم الحكم بإعدام خالد الإسلامبولي

في 6 أكتوبر/تشرين الأول 1981، وكعادة مصر في الاحتفال

بالانتصار في حربها مع إسرائيل، تصدر الرئيس المصري منصة

كبار المدعوين ليستعرض الفرق العسكرية أمام المنصة وإذ

بالإسلامبولي وأعوانه يترجلون من سيارة عسكرية ويفتحون

النار على الحضور في المنصة، فأردوا السادات قتيلاً وقتل

أيضًا عدد من الحضور والشخصيات الرسمية، بينما أصيب آخرون

بينهم وزير الدفاع في ذلك الوقت

المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة.

تمت عملية الاغتيال في أربعين ثانية فقط، قام بها أربعة

أشخاص، هم الملازم أول خالد الإسلامبولي ضابط عامل

باللواء 333 مدفعية، وعبد الحميد عبد السلام وهو ضابط

سابق بالدفاع الجوي ويعمل في الأعمال الحرة، وعطا طايل،

وهو ملازم أول مهندس احتياط، وحسين عباس وهو رقيب

متطوع بالدفاع الشعبي وهو صاحب الرصاصات الأولى القاتلة.

-------------------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
--------------
الحكم باعدام المجاهدين
------
هذا ابن شوقي خالد يتبختر في ساحة العرض العظيم ويزأر

أنا خالد أنا مسلم فلتعلموا قد جئتكم بعصابة لا تقهر

هذا أخي عبد الحميد زعيمنا أنعم به من فارس لا يدبر

وأخي عطاء جاء يحمل سيفه أسد على الأعداء جاء يزمجر

لا يرغبن العيش إلا بعزة لا يرهبن الموت أو يتقهقر

وأخي حسين جاء يشدد أزرنا صلباً إذا شهد الوغى لا يقهر

قد طلق الدنيا بكل متاعها حتى يكون له الجزاء الأوفر

إنا لمن قوم تعالى ذكرهم في العالمين ومن يسائلُ يخبر

لكن رأينا الكفر يعلو أرضنا ورجاله تزهو علينا وتفخر

فلكم سمعنا الكلب يهجو ديننا ويسبنا ببذاءة لا تذكر

أيسب دين المرء في أوطانه ويعيش كالخنزير لا يتأثر

فلقد عقدنا العزم قتل سفيهكم هذا الذي يدعى لديكم أنور

فخذوها مني من يميني إنني أنا خالد قد جئتكم كي تقبروا

فإذا بقنبلة يليها غيرها وإذا جنود الكفر فرّوا وأدبروا

وإذا السادات يبول في سرواله ويبوء بالإثم الذي لا يغفر

لم تغن عنه أمة هو ربها يا ليت قومي يسمعون ويبصروا

------------------
وداعا أيها البطل
------
وداعاً أيها البطلُ لفقدك تدمع المقلُ

بقاع الأرض قد ندبت فراقك وأشتكى الطللُ

لئن ناءت بنا الأجساد فالأرواح تتصلُ

ففي الدنيا تلاقينا وفي الأخرى لنا الأملُ

فنسأل ربنا المولى وفي الأسحار نبتهلُ

بأن نلقاك في فرح بدار ما بها مللُ

بجنات وروضات بها الأنهار والحللُ

بها الحور تنادينا بصوت ما له مثلُ

بها الأحباب قاطبة كذا الأصحاب والرسلُ

بها أبطال أمتنا بها شهداءنا الأولُ

فيا من قد سبقت إلى جنان الخلد ترتحلُ

هنيئاً ما ظفرت به هنيئاً أيها البطلُ

</td></tr></table>

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

» كأنك مفيش .. أحمد فؤاد نجم